5 فوائد لا غنى عنها للتواقيع الرقمية
لقد انتهت الفترة التي تضطر فيها إلى الانتظار وقتاً طويلاً لتوقيع عقد عبر البريد فقط لتكتشف بعدها أن أحد التواقيع مازال ناقصاً، ولذلك بدأت العديد من الشركات بالتحول إلى التوقيع الرقمي لما توفره من فوائد عديدة.
غير قابل للتغيير
من أهم فوائد التوقيع الرقمي هو ضمان عدم تغيير المستند بأي شكل من الأشكال، فحسب بروتوكول البنية الاساسية للمفتاح العام (PKI)، حيث يلزم وجود مفتاحين لتوقيع المستند رقميًا، مفتاح عام ومفتاح خاص، حيث يتم إنشاء هذه المفاتيح وربطها بالمؤسسات عن طريق مرجع مصدق معترف به، و يسمح المفتاح الخاص لأحد الأطراف بالتوقيع على مستند وتشفيره ومشاركته، بينما يمكن للطرف الآخر استخدام المفتاح العام لفك تشفير المستند، ولا داعي للقلق بشأن تغيير محتوى المستند نظرًا لأنه مختوم بطابع زمني، فلا يمكن تغيير محتوى المستند دون كسر الطابع الزمني.
غير قابل للتنصل
نظرًا لأنه يمكن تزوير التواقيع الورقية بسهولة نسبيًا، يستطيع الأشخاص دائمًا محاولة إلغاء العقد بحجة عدم قيامهم بالتوقيع عليه أبدًا، ولكن لم يعد ذلك ممكنًا مع استخدام التوقيع الرقمي، لأنه بمجرد أن يوقع احد الاشخاص او المؤسسات عقدًا باستخدام مفتاحه الخاص، لا يمكنه التنصل منه في وقت لاحق.
الفاعلية
زيادة الفاعلية و الكفاءة هي احدى الفوائد المهمة للتواقيع الرقمية، حيث كانت عملية إرسال المستندات بالبريد لتوقيعها تستغرق وقتًا طويلاً، وليس فقط المستندات الورقية، ولكن أيضًا النسخ الممسوحة ضوئيًا من تلك المستندات نفسها، حيث كنت تستطيع بالتأكيد مسحها ضوئيًا وإرسالها عبر البريد الإلكتروني وطباعتها بمجرد وصولها، لكن مازالت العملية تستغرق الكثير من الوقت الثمين، أما عند استخدام التواقيع الرقمية، فإن الأمر يقتصر فقط على توقيع مستند ومشاركته.
توفير التكاليف
ان استخدام برامج إدارة عمليات التوقيع الرقمي توفر الكثير من المال أيضا، بداية من توفير النفقات المادية، مثل الورق والحبر والتي لا تعد باهظة التكاليف نسبياً، ولكن إذا قامت الشركة بإرسال مئات النسخ من العقود اسبوعياً فستصبح التكاليف باهظة، والأهم من ذلك، أن برامج إدارة عمليات لتوقيع الرقمي تسمح للشركات بتوفير تكاليف الشحن والرسوم الإدارية.
معترف بها عالميا
يعتبر الاعتراف بالتوقيع الرقمي عالمياً من اهم الفوائد التى تحصل عليها المؤسسات السعودية، حيث أصبحت توحيد المعايير والقوانين أكثر اهمية من أي وقت مضى في عالم متزايد الاتصال، وبالرغم من عدم وجود معيار موحد حتى الآن للتواقيع الالكترونية، فقد حدد المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات (ETSI) والمعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا (NIST) أطر عمل موحدة يستخدمها المزيد والمزيد من المؤسسات والشركات حول العالم.